آلهة الأرض

«جبران خليل جبران»

(1931 – 1883)

ولد «جبران» في بلدة «بشرّي» الجبليّة في «لبنان». درس «جبران» اللغة العربية على يد«الخُوري يوسف الحداد» فاسْتقى اللغة من موْردها العذْب.

بعد نكْسة أُصيب بها والده استقرت العائلة في «بوسطن» في«أمريكا». وهناك توالت الفواجع على «جبران» حيث ماتت أخته ثم أخوه ثم أمه. ووجد «جبران» في هذه الفواجع حافزًا للانطلاق من جديد.

وفي «نيويورك» توالت إصدارات كتبه التي تميَّزت بالعبارات الجزْلة والألفَاظ القويّة. أسَّسَ«جبران» الرَّابطة القلَميّة عام 1920 . وتوفي عن عمر يناهز الـ 48 عامًا في العاشر من نيسان(إبريل) سنة 1931 .

«آلهة الأرض»

صورةٌ خياليةٌ مستمدةٌ من الأساطير الإغريقية القديمة حيث كانوا يعتقدون بتعدد الآلهة.

ولكن الكاتب يأتي بإسقاطات فلسفية عصرية حديثة تترجم روح الإنسانية والتعاطف في الأرض حيث الخير والمحبة في صورة شاعر مترنّم وراقصة معبرة.

ثم يُبرز الصراع بين الآلهة فهناك إلهٌ يرتاح لرائحة الأجساد المحترقة والجيف المتعفنة وإله ثانٍ لا يروق له سوى الصفاء والنقاء وروعة النسيم وعطر الورود.

وهناك الثالث الوسطي المحب للخير والجمال والنماء والخصب.

ولكن لابد أيضاً من وجود الفناء والعدم للمخلوقات. فهو يمزج بين اللذة والألم في حياة البشر.