هوميروس
عاش “هوميروس” في فترة اختلف المؤرخون في تحديدها فتأرجحت رواياتهم بصدد تلك بين عام 1200 و عام 850 قبل الميلاد.. كما اختلفوا بشأن تحديد العصر الذي عاش فيه “هوميروس” على الرغم من أن اسم هوميروس بات من أشهر الأسماء في تاريخ الآداب العالمية قاطبة فإن العالم لا يكاد يعرف عنه حتى اليوم سوى النزر اليسير بل لا يكاد يقطع بما إذا كان رجلا واحدا أم مجموعة من الرجال الذين قاموا بتأليف “الإلياذة” كل ما تخرج به من الروايات التقليدية المتداولة عنه -و التي تفتقر إلى دليل أكيد – أنه كان شاع ضريرا ،فقيرا، مستاء، يجول من بلد إلى بلد منشدا أشعاره كلما وجد مستمعا يدفع الثمن.
إنه بالفعل اسطورة ولغز.
كتاب
“الأوذيسه”
هزمت “طروادة” و انتهت الحرب, واتخذ “أو لبس” اخيرا طريقه للعودة إلى “ايتاك” وطنه فهيهات هيهات لقد بدأت الصعاب تتوافد عليه؛ عواصف سحرة سيكلوب.. يواجه البطل اليوناني مخاطر مخيفة عشر سنوات من الكفاح بدون رحمة و في نهاية هذه الرحلة الطويلة يواجه الخوف من أن يكون أهله قد نسوه أو حتى خانوه ،قصة خيالية تمجيدا لأكثر أبطال الإغريق مكرا وقوة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.