Molière
“موليير”
(1622 – 1673)
كانت حياة “موليير” مليئة بعنصر المأساة، اضطرته نزعته الفنية إلى الفرار من بيت أبيه كي ينضم إلى فرقة مسرحية جائلة، صار “موليير” يؤلف الروايات التي يمثلها ويرعى شؤون فرقته.
حتى استقر بها في “باريس” وجعل منها الفرقة المسرحيّة الأولى في العاصمة.
تزوج “موليير” بـ “أرماند بيجار” الممثلة الأولى في فرقته، وكانت تلك مأساة حياته.
وأيا كانت حقيقة الصلة بين الزوجين، فإن مسرحياته مليئة بمشاهد الخلافات والشجار بين الأزواج المستوحاة من واقع حياته البَيْتيّة ذاتها.
انهارت صحته نتيجة للكوارث التي لحقت به، ثم كانت النهاية لحياته الفاجعّة.
ومن مسرحياته :
“الطبيب المغصوب” ، و”مدرسة الأزواج” ، و “دون جوان” ، و “البخيل” ، و “السيد البرجوازي” ، و “المريض الوهمي” ، والمنافق “طرطوف” ، ويُعَدُ “موليير” من أشهر رواد القرن السابع عشر في التأليف المسرحي الفرنسي.
مسرحية
“البخيل”
مسرحية كوميدية تقع أحداثها في منزل غني برجوازي أرمّل، وأب لشابين عاشقين: بنت وشاب، كانا
يخشيان على حبهما من بخل أبيهما الذي كان يهدد بالقضاء على مشروعيهما في الزواج، كان الابن متمرّدًا على بخل أبيه حتى أنه فكر في الهروب مع فتاته إلى الخارج، وكذلك الابنة التي أحبت شابا أنقذها من الغرق وعمل مساعدا لأبيها حتى لا يبتعد عنها، كانت أيضا متمردة.
أما والدهما فكان دائم القلق والتوتر خوفا على أمواله التي أخفاها فى صندوق في حديقة المنزل، وصار يشّك في كل من حوله حتى ولديه، وفجأة يكشف الأب عن نيته في الزواج بحبيبة ابنه، وأن يزوج ابنته بشيخ من أصدقائه طمعًا في أمواله، وأن يزوج الابن بأرملة ثرية من معارفه.
وبينما هو يخطط لتنفيذ ما يراه يفاجأ بسرقة الصْندوق، وهكذا تتوالى مفاجآت المسرحية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.