أفلاطون
(427-347) قبل الميلاد
يعتبر «أفلاطون» أحد الذين قاموا بتشكيل العادات الفكرية للغرب ينتمي إلى عائلة لعبت دورا مهما في سياسة أثينا مما جعله يسلك الطريق نفسه إلا أنه توقف عن القيام بهذا الدور بسبب انتشار العنف وفساد الحياة السياسية في “أثينا” واعدام صديقه ومعلمه «سقراط» في عام 399 قبل الميلاد۔
رأى «أفلاطون» أنه يمكن حل مشاكل المجتمع بالفلسفة وليس بالسياسة عمل في فترة من حياته مستشارا سياسيا ل”دايونيسس” الثاني حاكم «سرقوسة» وكتب ما يزيد على 20 حوارا فلسفيا بالاضافة إلى نشاطه الأدبي.
كتاب
«آخر أيام سقراط”
إن محاكمة «سقراط» وإعدامه ( 469 – 399 قبل الميلاد) يحتلان مكانة رئيسية في الوعي الغربي مثل المتانة التي تحتلها تقريبًا محاكمة «يسوع» وإعدامه وفي أربعة حوارات رائعة قدم “أفلاطون” الوصف الممتاز.
قضى “سقراط” حياته في تحليل القضايا الأخلاقية فوجده «يوثيفرو» خارج المحكمة لا يزال يفكر في أمر التقوى بمعرفة شخصية تدل على الغطرسة والتكبر و الجزع الخاص ب «الاعتذار» يمثل دقاعًا عنيفا ضد الاتهامين المتمثلين في عدم التقوى و إفساد عقول الشباب.
وكما يمثل دفاعًا محددا عن حياة الفيلسوف وفيما بعد، وبعد إدانته وحبسه في السجن في الجزء الخاص بشخصية “كريتو” يواجه “سقراط” حجج الأصدقاء الذين كانوا يرغمونه على الفرار والهروب وأخيرا في الجزء الخاص بشخصية “فيدو”.. يظهره “أفلاطون” واثقا بنفسه وهادئا في مواجهة الموت ويناقش بمهارة قضية خلود الروح.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.