«ديفيد هربرت لورنس»
1885-1930
كان “ديفيد لورنس” احد اكثر الادباء إنتاجا في أوائل القرن العشرين، ولد “ديفيد“ عام 1885 في ”إيستوود“ في ”إنجلترا“ وهو الطفل الرابع لدى أب كان يعمل في مجال التعدين وأم كانت معلمة سابقة وقد نشرت روايته الأولى “الطاووس الأبيض“ في عام 1911 بعد أسابيع فحسب من وفاة والدته وبعدها اشتد عليه المرض بشكل خطير ومن ثم قام بتأليف روايته الثانية وهي رواية ”المذنب“ عام (1912) وتبعتها رواية “أبناء وعشاق“ عام (1913) وهي أهم أعماله الأدبية الاولى وتمثل تقريبا وصفا لسيرته الذاتية في بداية حياته وتظهر العلاقات الغامضة التي جمعته بوالديه، ومن ثم ألف “لورنس“ العديد والعديد من الروايات والكتب الاخرى المختلفة.
وقد تدهورت صحة “لورنس“ التي كانت متوعكة دائما بشدة في عام 190 وفي شهر آذار (مارس) من العام نفسه وافته المنية بعد صراع مع مرض السل فى مدينة ”فينس“ في “فرنسا”.
كتاب
“أبناء وعشاق“
نشرت رواية “أبناء وعشاق“ في عام 1913 وهي تدرس بدقة العلاقة الخفيّة التي جمعت “لورنس“ بوالدته والتي ترتب عليها شعور بالتسلّط استحوذ عليه مؤقتا وتظهر الرواية ايضا قدرته على فهم والده الذي ربما كان “لورنس” يكرهه وظهر أيضا شعورا كامنا و مستترا بالذنب نتيجة للمعاملة القاسية التي كان يعاملها لابنه وبينما يصف طفولته الشخصية وفترة المراهقة التي عاشها يصور ”لورنس“ أيضا الحياة الزوجية الأولى التي عاشها الزوجان ”موريل“ ؛ لقد كان الوالد, رجلا مجدا في عمله ويُفرط في احتساء الشراب وكان يعمل بأحد مناجم الفحم وأما الأم كانت امرأة مهذبة من الطبقة الوسطى ولانه ولد في أسرة مُفعمة بالصراعات: بدأ ”بول موريل“ يتعلق بوالدته تعلقا شديدا وفي فترة المراهقة يقابل الابن فتاة صغيرة “ميريام” ويقع في غرامها ويكتشف صراعا جديدا يتعلق بالوفاء والإخلاص۔
وتجد رواية “أبناء وعشاق“ الصراع الجنسي والعاطفي الذي يعيشه ”بول موريل“ الذي يقع في شرك النساء اللاتي يحاول أن يقع في غرامهن ومن خلال هذا التجسيد يحول ”ديفيد لورنس“ سيرته الذاتية الى مهارة وفن.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.