إمرأة من روما – La Romana

“ألبرتو مورافيا”

1990-1907

أديب وروائي إيطالي كان يعاني قصورًا في سلامة صحته منذ أن كان صغيرا في التاسعة من عمره: وكان والده مهندسا معماريا.

تعلم “ألبرتو مورافيا” لغات أخرى بالإضافة إلى لغته الأم (الإيطالية)؛ حيث تعلم الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

اشتغل كمراسل أجنبي في «لندن» و«باريس» للصحف الإيطالية وعندما هاجم الألمان “إيطاليا” لجأ إلى الجبال واختبأ فيها حتى سنة 1944م عندما تحررت “إيطاليا” كتب أول رواية له عندما كان مراسلا وفي آخر أيام الحكم الفاشي مُنعت كتبه في «إيطاليا» فكتب مقالاته بأسماء مستعارة وهو يعد من أهم كتاب “ايطاليا” ويعد ألبرتو مورافيا من أعظم الروائيين في العالم؛ حيث نقلت أعماله إلى جميع اللغات. ومن أشهرها “عصر اللامبالاة” و”اللوحة الخالية” و”امرأتان” و “المراهقان” و”شهر العسل المر” و “أقاصيص من روما”…. وغيرها.

كتاب

امرأة من “روما”

تعد هذه الرواية من الروائع الأدبية وقد حققت شهرة واسعة للمؤلف لم يسبق لها مثيل وتدور أحداثها حول فتاة بغي حسناء ولكنها ساذجة فقيرة ، عطوف اضطرت إلى اتباع طريق الهوى في وسط ظروف صعبة وقاسية لم تعرف الحقد أو الغدر أو الخيانة فكان قلبها رمزا للحب العميق والعاطفة الملتهبة.

عاشت بين مختلف أنماط وطبائع الحياة والأحياء بجسد رائع وأنوثة ثائرة وصبابة ملتهبة ولكنها استطاعت أن تعطي قلبها كطريق ممهد للبشر ولقد تميزت الرواية بالأسلوب المعبر والبساطة في إظهار مشاعر الشخصيات والدقة في سرد الحوادث خاصة تصوير عالم البطلة “أدريانا” الأخلاقي كما أراده المؤلف.