إيما – Emma

جين أوستن

(1817-1775)

ولدت جين اوستن في 16 كانون الأول(ديسمبر)عام 1775 في قرية صغيرة في “إنجلترا” حصلت على تعليمها في المنزل ولم تفارق عائلتها، اتسمت طفولتها بالسعادة، تشجعت “جين” على الكتابة بمساعدة ما قرأته في مكتبة والدها، قامت جين بكتابة أول رواية لها وهي “حب وصداقة” وكانت تتمتع بنظرة نقدية.

كانت تحب الريف والمشي عبر الحقول والتحدث مع الأصدقاء، لذلك حدثت الصدمة لها عندما انتقلت للعيش في المدينة.

في عام 1809 عادت واستقرت في الريف مما ساعدها على العودة إلى الكتابة توالت أعمالها المشهورة مثل رواية إيما، توفيت جين عام 1817 وكانت تبلغ من العمر 42 عاما.

تعد “جين أوستن من أهم الروائيات الإنجليزيات, تتميز أعمالها بالذكاء والدقة والذوق الرفيع, وتدور معظم أعمالها حول الخيال النقدي.

كتاب

إيما

تم نشر رواية إيما عام 1815, وقد وصفت بأنها قصة غامضة دون قائل فالبطلة التي سميت الرواية باسمها فاتنة الجمال ولكنها أيضا ماهرة وذكية وأيضا تميل إلى خداع نفسها بنفسها بطرق عديدة فيما يتعلق بالمشاعر والحب.

“إيما” بطلة بارعة، غنية، رائعة.. هنا ما تقدمه إلينا “جين أوستن” وتقول عنها: “إنها بطلة لا يحبها أحد سواي” إيما على الرغم مما يحوطها من أجواء الغرور, والأنانية، والعظمة، إلا أنها تتمتع بحصافة روحية، وعلى الرغم من ذلك فإن بعض القراء لم ينجذب إلى

سحرها إن كوميديا “إيما” تدور حول محاولة “ايما” إيجاد زوج مناسب لصديقتها الجميلة الساذجة “هاريت” ولكن “إيما” نفسها محصنة ضد جانبية الجنس الآخر إن نضجها العاطفي منسوج مما يطق عليه “رونالد بليث” أسعد قصص الحب وأشد القصص البوليسية صعوبة وقربا للقلب، إنه مستودع الذكاء الإنجليزي الذي لا يضارع.