الأحمر والأسود – Le Rouge Et Le Noir

“بيل ستندال”
1783-1842

ولد ستندال: في مدينة جرينويل, في فرنسا عام 1783 , وقد عاش طفولة تعيسة في ريف “فرنسا” الخانق كارها ، وكانت شقيقته الصغرى هي الأقرب إلى قلبه لأن والدته قد وافتها المنية عندما كان صغيرا.

لقد كان العالم العسكري والعالم المسرحي من الامبراطوريه الفرنسيه الأولى بمثابة مصدر الوحي والإلهام بالنسبة إليه وقد عمل “بيل ستندال” في الحكومة الفرنسية واشترك في حروب نابليون: حيث كان عضو في جيش “نابليون”، وبعد معاهدة 1814 غادر “فرنسا” واستقر في مدينة “ميلانو”, حيث كانت تربطه صلة خاصة بإيطاليا, وقد ظهرت له رواية ” دير بارما” وهو في “إيطاليا”، لم يقتر القراء المعاصرين بشكل كامل الأسلوب الواقعي الخاص ب”ستندال” حيث كانت السيادة للأدب الرومانسي, ولم يتم تقديره بشكل كامل حتى بداية القرن العشرين.

واليوم تجذب أعمال ستندال: الانتباه والاهتمام لاحتوائها على الكثير من الجوانب الساخرة والنفسية والتاريخية, وقد كتب سيرة ذاتية طويلة عن حياة “روسيني” حيث احب اعماله الموسيقية حبا شديدا، مات ستندال” في باريس: في عام 1842.

كتاب
“الأحمر والأسود”

رواية كتبها “ستندال” ونشرت في “باريس” عام 1830، وتعد الرمزية في عنوان الرواية نقطة من المدلولات المهمة ؛الأحمر يرمز إلى الدم والجريمة والحب (القلب), أما الأسود يرمز إلى الحداد والموت.

ومن ناحية أخرى يرتبط اللون الأسود مع لون الملابس الدينية بينما يرتبط اللون الأحمر مع لون الملابس العسكرية.

تحتوي الرواية على جزئين: الأول يدور حول دخول جولن سورل إلى منزل آل “رينال” والثاني يدور حول حياة جول “كسكرتير” لدى السيد مول .

أظهرت الرواية كا ت في خلال عام 1830 وبينت تنوع الأوساط الاجتماعية, ونفاق رجال الدين اهمية المال كما أن التركيب بين المونولوجات الداخلية للأشخاص, وتدخل الكاذب والتعليقات، والأسلوب المميز. والنقد كل ذلك يدل على واقعية الرواية، وتعد هذه الرواية الذاتية ل”ستندال”.