“باولو كويلو”
وُلد “باولو كويلو” سنة 1947 في “البرازيل” وأصبح واحداً من المؤلفين الذين تُقرأ مؤلفاتهم على نطاق واسع في العالم اليوم. وقد ذاعت شهرته بفضل رائعته “الخيميائي” التي بيع منها أكثر من 70 مليون نسخة حول العالم حتى طباعة هذا الكتاب، وتُرجمت إلى 56 لغة. وقد حصل “باولو كويلو” على العديد من الجوائز العالمية الرفيعة ومن بينها جائزة “كريستال” من المنتدى الاقتصادي العالمي، ووسام الشرف من “فرنسا”، و”باولو كويلو” واحد من الكتاب الملهمين للأمم و الشعوب ، وقد صار عضواً في الأكاديمية البرازيلية للآداب في عام 2002.
“الجبل الخامس”
قبل تسعة قرون من وقتنا الحالي أمر الله النبي “إيليا” أن يترك دولة “إسرائيل” التي سقطت تحت سلطة ملوك ملحدين، وقاده طريقه إلى “فينيقيا” إلى مدينة “صرفة صيدا” التي حاصرها الأشوريون. وفي هذه المدينة فقد كل شيء، وخاصة المرأة الأرملة التي أحبها. وثار ضد الله، لماذا الشر، والفاجعة، والألم؟ وعلى هذا السؤال الأبدي أو الدائم للإنسانية أعطى أحد الملائكة الإجابة. واستطاع “إيليا” حينئذ أن يعود إلى بلده “إسرائيل” وأن يقود الحرب ضد “آخاب” و “إيزابيل” عبدة الـ “بعل” الإله الصنم.
وطور “باولو كويلو” معتمداً على فقرات أو مقتطفات من الكتاب المقدس مواضيع أدت إلى أن كتبه: “الخيميائي” و “على ضفاف نهر بيدرا جلست وبكيت” و “حاج كومبوستيلا” تحصل على نجاح عالمي: المعنى الذي يجب على كل شخص أن يعطيه لحياته، والمثابرة أن نواصل سيرتنا الشخصية بصحبتها. وضرورة أن نفهم أن الفاجعة ليست عقاباً، بل تحدياً يجب مواجهته.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.