الحب في زمن الكوليرا

” جابريدل جارسيا ماركيز “

حاز جائزة نوبل للآداب عام 1982

ولد في عام 1928 في جمهورية “كولومبيا” في أمريكا اللاتينية، وهو أحد الروائيين الكبار و كاتب صحفي جرئ، وأديب ذو أسلوب خاص، مزج الواقع بالخيال مما يجعل القارئ يتنفس ويرى ويسمع، وربما يلمس ما يقرأ في رواياته ، و هو أحد الأصوات التي أعلنت وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني في صموده وكفاحه ضد المخططات الصهيونية. استمر في عمله الصحفي حتى بعد حصوله على جائزة نوبل للآداب.

” الحب في زمن الكوليرا “

في نهاية القرن الماضي في قرية صغيرة في الكاريبي تعاهد عامل تلغراف وكان شاباً فقيراً وتلميذة رائعة الجمال على الزواج وتبادلا الحب على مدى الحياة. وخلال ثلاث سنوات لم تكن حياتهما إلا الواحد من أجل الآخر. لكن “قيرمينا دازا” تزوجت من “جيفينال إيربينو” وهو طبيب لامع يفيض شباباً؛ حينئذ جاهد العاشق المهزوم “فلورينتينو”! لكي يجعل له اسماً لامعاً ويكوّن ثروة حتى يكون جديراً بمن أحبها، ولن يكفّ عن أن يحبها سرًا طوال أكثر من خمسين عاماً حتى ذلك اليوم الذي سينتصر فيه الحب.

ولقد منح المؤلف هذه الرواية كل ما له من نبوغ في السرد القصصي وسعة الخيال، وهو أيضاً مؤلف “مائة عام من العزلة” والحائز على جائزة “نوبل” للأداب عام1982.