العجوز والبحر – The Old Man and the Sea

أرنست همنجواي

(1961-1899)

حاز جائزة نوبل للآداب عام 1954 هو أديب أمريكي. ولد في 21 تموز (يوليو) سنة ,1899 انقطع عن مواصلة دراسته في أمريكا ليعمل كصحفي ناشئ، ثم التحق في الحرب العالمية الأولى بإحدى فرق الإسعاف بالمشاة الإيطالية، وأصيب بجراح بشظايا قنبلة سنة 1918 عاد إلى “أمريكا” واشتغل بالتحرر.

قضى خمس سنوات في العمل الصحفي الجدي، اكتسب خبرته في هذا المجال مما كان له أكبر الأثر في الأدب القصصي الأمريكي.

في عام 1923 نشر أول مجموعة قصصية له بعنوان (ثلاث قصص وعشر قصائد)، وفي عام 1925 ظهر أول كتاب له بعنوان “الشمس تشرق أيضا” ثم توالت كتبه الأخرى مثل؛ الموت بعد الظهر”ثم لمن تقرع الأجراس؟”.

توفي في عام 19651 على أثر حادث غامض.

كتاب

العجوز والبحر

نشرت هذه القصة لأول مرة سنة 1952 وترجمت إلى كل لغات العالم.

تقع هذه القصة بين الأقصوصة والرواية، ومع ذلك فإن صاحب هذه القصة “أرنست همنجواي” منح جائزة نوبل: للآداب لتفوقه في فن الرواية الحديثة.

هذه القصة ليست كسائر القصص، إذ تقوم كلها على بطولة بطل واحد، هو العجوز، والبطل الثاني الذي يقابل دور المرأة هي السمكة الكبيرة، استطاع “أرنست همنجواي” أن يجمع أبطالا يحركهم؛ وتنحصر هذه البطولة في المحيط. وبين الرياح والدلافين و الأسماك, والأعشاب والطيور البحرية، مفتونا في ذلك بشواطئ كوبا وأمواهها، وفي القصة لا نجد بطلا من البشر إلا العجوز وحده.

تصور هذه القصة لذة الكفاح، وفائدة التجربة، وطاقة الرجولة في الصبر المكاره، أيها القارئ العزيز سوف تلمس فيها أن لكل مجاهد أجره، ولو في كلمة طيبة.