“روبرت لويس ستفنسون”
١٨٥٠-١٨٩٤
كاتب إسكتلندي ومؤلف متعدد الموضوعات قامت شهرته على روايتين شعبيتين: الأولى رواية مغامرات ( جزيرة الكنز )١٨٨٣ والأخرى خيالية ( الحالة الغريبة للدكتور “جيكل ” والسيد هايد 1886 ولد روبرت لويس ستيفنسون: في “إديمبرج اسكتلندا” وهو الابن الوحيد لأبيه الذي كان يعمل مهندسا: لذا فرضت عليه التقاليد الأسرية بدا تعلم الهندسة أو لا في مسقط رأسه, لكنه تركها ودرس القانون.
وبعد أن سجل اسمه في سجل المحامين هجر القانون من أجل الأدب ذلك المجال الذي كان يشغف به حبا منذ سنوات شبابه الأولى التي غذاها بالقراءات وحيث أصبح مشهوراً في جميع جوانبه المختلفة : شعر قصص رحلات رواية مغامرات ، لأنه أصيب بالسل بدأ “ستيفنسون عدة رحلات بالخارج وخصوصا فرنسا بحثا عن المناخ المتناغم مع صحته .
في عام ١٨٧٦ وفي أثناء إحدى رحلاته شغف حبا ب “فاني أوسبورن” رسامة أمريكية منفصلة عن زوجها (وكانت هذه بمثابة فضيحة كبيرة لأسرته ) في عام 1879 الحق بها في الولايات المتحدة ب كاليفورنيا ( العاشق المهاجر )١٨٨٠ وتزوج بها هناك في نفس العام بعد أن تم طلاقها .
عاش الزوجان بعض الوقت في دافوس: ب “سويسرا ” قبل أن يقوما في عام 1889 برحلة بحرية في المحيط الهادي الجنوبي هذه الرحلة قادتهم إلى جزر ساموا حيث استقرا فيها بشكل نهائي ودفن بها “ستيفنسون” على قمة الجبل بالقرب من منزله ب فايليما على جزيرة أوبولو:.
المخطوف هي رواية تجمع بين الإثارة والرومانسية والمغامرة أحيتها أجيال مختلفة إنها ملحمة ديفيد باللور : ذلك الوريث الصغير الذي يريد عمه الجشع أن يحتال عليه لينتزع منه ميراثه: لكن بفضل شجاعته وإخلاصه وقيمه النبيلة ينجو ذلك اليتيم من الاختطاف ومن غرق سفينته حيث ينطلق بعدها في ربوع الحرية في مرتفعات اسكتلندا بقول هتري جيمس إن هذه الرواية هي أفضل روايات روبرت لويس ستيفنسون .
رواية المخطوف” تؤكد ما أسماه ستيفنسون النصر العظيم للفنان : ليس مجرد نصر فحسب بل النصر الذي يتشرف به الأديب.
“أولالا” اسم عجيب وغريب الأطوار ومتقلب مثل الهواء هواء الشمال الذي يثير الرغبات والشهوات منذ النظرة الأولى- كل شيء جميل الشوق والحب بين” أولالا” والموظف الشاب الإنجليزي إذن ماذا يعطي لها مقابل ابتسامة أو قبلة” وفي إحدى الليالي يسمع صرخات عالية ومتوحشة يخيل إليه أنها تأتي من النار يحلم بأن عاصفة تهب يحكى له أن الأم أصبحت كالمجنونة ويقال بصوت خافت: إنها أحبت قاطع طريق وإن الرجل قد مات وكما تقول الأغنية: إن الهواء الذي يهب من خلال الجبل يجعلنا المجانين.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.