فيودور دوستوفسكي
1821- 1881
كاتب رومانسي روسي عاش حياة مأساوية ومضطربة في كل رواياته- ومن بينها رواية “الجريمة والعقاب”- استطاع أن يكتشف الجوانب الدفينة جدا للنفس البشرية.
اللعب يحرق كل شيء، إنه الغرام والحلم والجنة والفسوق، المأوى لمهالك النفس والمزيج الدنيء للكوميديا البورجوازية إنه المال!
«المقامر »
Le Joueur
حول طاولات اللعب كان الجنرال المخلوع بمثابة التابع للمركز وكان ينتظر وفاة الثرية «بابولينكا » عراقيل.. إرث… مؤامرات… فساد أخلاقي على حساب الأخلاق الحميدة من سيقاوم إذن دوامة الجنون هذه؟
في إطار هذا الاضطراب الساخط يقع «ألكسي » بدور تحت براثن سرطان اللعب يرغب المربي الشاب في إغراء الشرسة «بولينا » زوجة ابن مخْدومه. إنه فقير ولابد أن يصبح ثريًّا. إنه يريد المباغتة والتقاتل من أجل هذا…
تهب على «روليتنبورج » – مدينة الماء الساكن – ريح هوجاء معكرة للصفو… ريح مجنونة تحمل معها القشة الأخيرة ل «أوروبا » القديمة الممزقة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.