فيكتور هوجو
1802-1885
ولد فيكتور هوجو ب”بيزنسوا“ في “فرنسا” في 26 فبراير شباط عام ,1802 وكان ابنا لأحد جنرالات ‘نابليون” وتبعه مع إخوته وأمه إلى “إيطاليا” وإسبانيا في سن العشرين نشر أول أعماله القصائد الغنائية ، دافع “هوجو” عن مبدأ الحرية في الفن وأراد لنفسه أن يكون الصدى الرنان للاهتمامات الأخلاقية والسياسية والأدبية لعصره اعتبارا من عام 1830 سعت كل مجهوداته إلى إثبات أنه الشاعر الغنائي الحقيقي في ‘فرنسا” شغلت مسألة بؤس الشعب باله كثيرا وأصبحت وسواسا انقطع عن الحزب الحاكم الذي لم يكن مهتما إلا بإقامة نظام شرطي – بأقصى سرعة – قادر على ضمان الصمت المطبق للفقراء نحو الأثرياء عاش “هوجو” حياة منعزلة وقد أهمته الماسي العائلية الثقيلة إن روايته البؤساء – التي بدأها في عام 1843 – انتهت ونشرت في عام 1862 ومات “هوجو” بباريس في 22 مايو “آيار” عام 1885.
كتاب
اليوم الأخير في حياة محكوم عليه بالإعدام
الكتاب يحكي قصة شخص محكوم عليه بالإعدام في صورة منولوج داخلي لشخص يقترح أن يكتب ما رآه في أثناء الأسابيع الأخيرة التي تبدأ قبل فترة قليلة من النطق بالحكم (أي أكثر قليلاً من ستة أسابيع) قبل إعدامه والقارئ لا يعرف اسم هذا الرجل ولا ما فعله ليحكم عليه بالإعدام وتوجد بعض البيانات الغامضة التي تجعل القارئ يشك في أن المحكوم عليه قد قتل رجلا حتى ولو كان القارئ يمكن أن يعتقد – رمزيا – أن هذا الرجل قتل نفسه في جريمة وحيدة ويقدم الكتاب ما يشبه شهادة فظة على ما أصاب الشخص المحكوم عليه بالإعدام من جزع وما انتابه من أفكار وآلام يومية ونفسية قد واجهته في الأيام الأخيرة.
وكذلك الظروف المعيشية للسجناء ، على سبيل المثال : مشهد تقييد المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة بقيود من الحديد، كما نجد أيضا أن المحكوم عليه بالإعدام يعبر عن مشاعره بالنسبة إلى ما تعرض له في حياته السابقة وحالته النفسية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.