جريمة في بيت الطالبات – Hickory Dickory Dock

أجاثا كريستي

{1976 – 1890}

الكاتبة التي ترجمت رواياتها إلى 103 لغات.

 بيع من كتبها أكثر من 900 مليون نسخة باللغة الإنجليزية وحدها.

 كاتبة روايات بوليسية، ولدت في إنجلترا، تتميز عن جميع الروائيين البوليسيين، مما نصَّبها ملكة عليهم جميعًا. تميَّزت أيضًا بأنّ أشخاص رواياتها أشخاص عاديّون، ولكنّهم تعرضوا في الرواية لظروف أزالت القناع الحضاري عن الوحوش القابعة في أعماق كل إنسان. كذلك لم تلجأ الكاتبة العظيمة إلى عنصر الجنس في رواياتها، على عكس ما اتبعه الآخرون. ولم تهدف إلى الإثارة، ولا تلجأ إليها. ورواياتها تضمَّنت أيضًا أهدافًا إنسانية فحواها أنّ (الجريمة لا تفيد)  وأنّ الخير هو المنتصر في النهاية.

جريمة في بيت الطالبات

Hickory Dickory Dock

في بيت من بيوت الطالبات لم يكن «داء السرقة» من تلك الجرائم التي تثير اهتمام «هركيول» ولكن عند مطالعته قائمة المسروقات الغريبة ووجدها كما يلي : سماعة طبيب، وبعض البنطلونات القديمة المصنوعة من القماش الرقيق الناعم، وعلبة شوكولاتة، وقطع بسكويت طولية، وكذلك خاتم من الألماس في صحن شربة… عندئذ هنَّأ «هركيول» حارسة عنبر السجن السيدة  «هبارد» على مثل هذه الجريمة العجيبة والفريدة من نوعها . تأمل «هركيول» جريمة السرقة التي وقعت في أحد بيوت الطالبات وتساءل متعجبا إذا كانت هي مجرد حادثة سرقة صغيرة لا خوف منها فلماذا تشعر كل طالبة هناك بالهلع الشديد؟