حديقة النّبيّ

«جبران خليل جبران»

(1931 – 1883)

ولد «جبران » في بلدة «بشرّي « الجبليّة في «لبنان ». درس «جبران » اللغة العربية على يد«الخُوري يوسف الحداد » فاسْتقى اللغة من موْردها العذْب. بعد نكْسة أُصيب بها والده استقرت العائلة في «بوسطن » في«أمريكا ». وهناك توالت الفواجع على «جبران » حيث ماتت أخته ثم أخوه ثم أمه. ووجد «جبران » في هذه الفواجع حافزًا للانطلاق من جديد. وفي «نيويورك » توالت إصدارات كتبه التي تميَّزت بالعبارات الجزْلة والألفَاظ القويّة. أسَّسَ«جبران » الرَّابطة القلَميّة عام 1920 . وتوفي عن عمر يناهز ال 48 عامًا في العاشر من نيسان)إبريل( سنة 1931

«حديقة النّبيّ »

Garden of The Prophet

عاد النبي «المصطفى » المختار من رحلته من «أورفليس » إلى وطنه المحبوب بعد غياب اثني عشر عامًا. وكانت الجماهير قد احتشدت لاستقباله تهتف له مرحبة. ثم هبط من السفينة واتجه إلى حديقته التي تضم منزله الذي وُلد فيه. والذي توفي فيه والده ووالدته. دخل المنزل وأغلق الباب خلفه، ومكث أربعين يومًا وليلة منفردًا وحيدًا.

وبعدها فتح الباب للناس فدخل تسعة رجال – وهم تلاميذه – ليقيموا معه، وليجروا في خلوتهم

حوارات ومناقشات حول الحياة والموت والسعادة والشقاء والصمت والقُبح والجمال والمخلوقات والله. وكل ما يعن للعقل أن يسأل عنه.