أجاثا كريستي
{1976 – 1890}
-الكاتبة التي ترجمت رواياتها إلى 103 لغات.
– بيع من كتبها أكثر من 900 مليون نسخة باللغة الإنجليزية وحدها.
– كاتبة روايات بوليسية، ولدت في إنجلترا، تتميز عن جميع الروائيين البوليسيين، مما نصَّبها ملكة عليهم جميعًا. تميَّزت أيضًا بأنّ أشخاص رواياتها أشخاص عاديّون، ولكنّهم تعرضوا في الرواية لظروف أزالت القناع الحضاري عن الوحوش القابعة في أعماق كل إنسان. كذلك لم تلجأ الكاتبة العظيمة إلى عنصر الجنس في رواياتها، على عكس ما اتبعه الآخرون. ولم تهدف إلى الإثارة، ولا تلجأ إليها. ورواياتها تضمَّنت أيضًا أهدافًا إنسانية فحواها أنّ (الجريمة لا تفيد) وأنّ الخير هو المنتصر في النهاية.
خاتمة المأساة
The Sittaford Mystery
كانت السيدة «ويليت» تكثر من إقامة الحفلات في القصر الذي استأجرته من القبطان«جوزيف تريفيليان» وفي إحدى الليالي أقامت حفلة للتَّسلية وحضر معارفها وعلى رأسهم الرائد «بيرنابي» صديق القبطان «تريفيليان». بعد تناول الشاي اقترحت السيدة «ويليت» التسلية بلعبة يُطلق عليها «المائدة تدور»، وفي أثناء اللّعب اهتزّت المنضدة وأعلنت أن «تريفيليان» مات.
أضيئت الأنْوار، وصرَّح بعض المدعوين أنه مزاح سخيف. انتفض الرائد «بيرنابي» واستأذن ربَّة المنزل ليتوجَّه إلى فيللا صديقه «تريفيليان» ليعرف إذا كان على ما يُرام. وهناك قرع الباب كثيرًا ولكن دون جَدْوَى. ذهب الرائد إلى قسم الشرطة وأبلغ الضابط «جريف» بما حدث، وفي الحال توجّه الاثنان ومعهما الدكتور «وارين» إلى المنزل ودخلوا من النَّافذة المكسُورة. وشاهدوا القبطان مقتولاً، وتأكد الدكتور من مَوْته. حضَر مفتش المباحث «ناراكوت» وسجّل ما رآه وأخذ في جمع التحريات وسؤال كلّ مَنْ له صلَة بالقُبطان. فهل يتمكن من كشف أسرار هذه الجريمة؟!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.