” جابرييل جارسيا ماركيز “
حاز جائزة نوبل للآداب عام 1982
ولد في 6 أذار (مارس) عام 1928 في جمهورية ” كولومبيا ” في أمريكا اللاتينية، هو واحد من كبار الروائيين وكتاب القصة القصيرة. حاز جائزة نوبل للآداب عام 1982 ومؤلفه الأهم هو “مائة عام من العزلة” نشر عام 1967 وهو ملحمة عائلية تعكس تاريخ “كولومبيا”. شأنها شأن العديد من أعماله الأخرى فإن هذه القصة تدور في مدينة خيالية تسمى “ماكوندو” وهي تشبه كثيراً بلده الأصلي “آركاتاكا” وتعد الرواية بمزجها الواقعية بالخيال والفانتازيا قصة لتدهور
وانحلال مدينة، وملحمة مفعمة بالتناقضات الساخرة للخبرة الإنسانية.
بدأ ” جارسيا ماركيز” حياته المهنية بكتابة التقارير لصحيفة الـ ” سبكتاتور” التي كتب لها سلسلة من المقالات كشفت الحقائق وراء كارثة البحرية الكولومبية و أكسبته هذه المقالات الشهرة.
“خريف البطريق”
منذ ثلاثين عامًا وضحت لنا مجموعة من كبرى الروايات اللاتينية الأمريكية عن طريق قائمة عالم الدكتاتورية المصنوع على الطريقة الأمريكية: وشايةً وابتزازاً واغتيالاً وتدميراً، وإفراطاً جنسياً، وحمايةً أجنبية، وتعطشاً مرضياً إلى السلطة إلى أن تنتهي الوحدة إلى الإحساس بالغبن. وهذه الحقيقة المأساوية نجدها من خلال الرواية كلها. وهي تتخذ حجماً هزلياً لا مثيل له بقلم “جارسيا ماركيز”.
و(البطريق) هنا يُعتبر الدكتاتور في التقليد الكبير لأمريكا اللاتينية. فهو قائد عجوز يبلغ من العمر بين 107 و232 عاماً. طاغية، دائماً مرتاب وهاذٍ، دفعته هيئات بلده المتأخر التي تدعو إلى الرثاء إلى مغامرات كابوسية، حولها خيال “جابرييل جارسيا ماركيز” إلى مشاريع هزلية مضحكة.
سخف وتدفق مستمر من القيام باكتشافات ثمينة، تدفق كلمات لامعة أشبه بأحجار شاذة؛ وفي “خريف البطريق” نجد السحر كله الموجود في رواية “مائة عام من العزلة”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.