ديفيد كوبرفيلد – David Copperfield

“تشارلز ديكنز”

1870-1812

ولد تشارلز ديكنز في 7 شباط (فبراير) سنة 1812 من أبوين فقيرين.. واشتغل في صباه نقاشا وفي شبابه المبكر عمل كاتب محام ثم مخبر صحفيا.

لكنه كان يهوى الكتابة والأدب فثابر عليهما حتى ذاع صيته كمؤلف روائي -يعتبره الإنجليز اليوم أعظم كتابهم الروائيين في جميع العصور؛ وقد نبغ “ديكنز” في وصف الشخصيات والأماكن ولاسيما من الطبقات الفقيرة والأحياء الفقيرة.. كما نبغ في السخرية و الدعابة و كرس قلمه اللاذع في أكثر رواياته لإصلاح المفاسد الاجتماعية عن طريق شن حملات قاسية عليها الأمر الذي كان له في حالات كثيرة أثره المباشر في مبادرة الحكومات إلى صحيح هذه الأوضاع وإزالة تلك المفاسد في عام 1870 حينما مات ديكنز وفي كل المنازل الإنجليزية والأمريكية والأسترالية أثر خبر الوفاة هذا في الأطفال كما لو كان حدادا عائليا يحكى أن طفلا صغيرا سأل هل السيد ديكنز قد مات هل بابا نويل سيموت ايضا ؟

كتاب

“ديفيد كوير فيلد”

علا من قبل والدته والخادمة, كان ديفيد كوير فيلد طفلا سعيدا…. حتى اليوم الذي تزوجت فيه السيدة كوير فيلد من رجل قاس ,وماكر الذي سرعان ما اظهر كرهه للطفل، بالنسبة إلى ديفيد كان يمثل ذلك بداية السقوط في الجحيم نتيجة لسوء معاملة زوج له الذي طرده ليسكن فندقا صغيرا، اضطر إلى العمل في لندن ليكسب قوته منذ ذلك الحين, لم يكن برأس ديفيد سوى تفكير واحد: التخلص من هذه الحياة المذلة والهرب ليجد في يوم من الأيام- بفضل الأصدقاء الذين قابلوه على طريق حياته – السعادة المفقودة.