” نيكوس كازانتزاكيس”
1957-1883
ولد” نيكوس كازانتزاكيس” في “كريت” عام 1883 والتحق بجامعة “أثينا” حيث حصل على درجة الدكتوراه في القانون ثم
تتلمذ في “باريس” على يد الفيلسوف “هنري برجسون” وأكمل دراسة الآداب والفنون في” ألمانيا” و إيطاليا على مدى أربع سنوات أخرى، وفي عام 1945 أصبح وزيرا للتعليم ب”اليونان” كما صار رئيسا لأدباء المجتمع اليوناني وبالإضافة إلى ذلك فقد كان “كازانتزاكيس” مؤلفا مسرحيا ومترجم وشاعرًا وكاتب مرتحلا وقد ألف “الأوديسا” و”نهاية عصرية ” و”الاغواء الاخير للمسيح” والعديد من الأعمال الأخرى ومات في “فريبيرج” ب”ألمانيا” في تشرين الأول (أكتوبر) 1957.
تحكي رواية “زوربا اليوناني” قصة عامل يوناني رافق الراوي إلى “كريت” لتشغيل منجم فحم الليجنيت وأصبح صديقا حميما للراوي كما صار ملهما له وصارت شخصية زوربا إحدى الإبداعات الأدبية التي لا تنسى فهي شخصية شهيرة كشخصية “سندباد البحار” و فولستاف” و”سانشوبانزا” إنه طراز بشري أبدع بمقاييس هائلة لم تضعف شيخوخته من حيويته البالغة في الاستجابة لكل ما تقدمه له الحياة: سواء وهو يشرف على العمال في المنجم أو وهو يواجه الرهبان الحمقى في دير الجبل أو وهو يزين الحكايات التي يرويها عن المغامرات التي خاضها في ماضيه أو حتى عندما يحب فحياة “زوريا” زاخرة بكل أفراح وأحزان الحياة.
فهذه الرواية و احدة من أعظم الروايات التي تصور الحياة في هذا العصر لقد جعل “زوربا” معظم أبطال الخيال الحديث يبدون كما لو كانوا أشباحا كئيبة، فهو “كل إنسان” باللكنة.
مجلة “التايم”.
عمل أدبي عصري كلاسيكي يتفجر بالدهاء والخيال الجامح وبهجة الحياة رحلة مثيرة في أكثر مساحات النفس البشرية تفاؤلا وهي خالدة خلود “الريح الجنوبية” و”كانديدا” و”الأوديسا” .
جريدة “نيويورك تايمز”.
تنبض كل صفحة من صفحات الرواية بالأفكار والصور الخيالية الواضحة التي تتميز بدقة وتركيز الشعر النابض بالحياة.
مجلة “نيو يوركر”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.