على ضفاف نهر بيدرا

“باولو كويلو”

وُلد “باولو كويلو” سنة 1947 في “البرازيل” وأصبح واحداً من المؤلفين الذين تُقرأ مؤلفاتهم على نطاق واسع في العالم اليوم. وقد ذاعت شهرته بفضل رائعته “الخيميائي” التي بيع منها أكثر من 70 مليون نسخة حول العالم حتى طباعة هذا الكتاب، وتُرجمت إلى 56 لغة. وقد حصل “باولو كويلو” على العديد من الجوائز العالمية الرفيعة ومن بينها جائزة “كريستال” من المنتدى الاقتصادي العالمي، ووسام الشرف من “فرنسا”، و”باولو كويلو” واحد من الكتاب الملهمين للأمم و الشعوب ، وقد صار عضواً في الأكاديمية البرازيلية للآداب في عام 2002.

“على ضفاف نهر بيدرا” جلستُ و بكيت “

ماذا يحدث عندما يمنع الحياء نمو حب فتاة مراهقة ؟ وماذا يحدث عندما – بعد مرور 11 عاماً – يجمع القدر المحبين معاً مرة أخرى ؟ “بيلار” الآن امرأة شابة مستقلة و قوية، تعلمت أن تخفي مشاعرها، وهي تدرس في جامعة بمدينة صغيرة ، ثم تتلقى مكالمة غير متوقعة من حبيب طفولتها ، هو الآن مدرس روحاني وسيم – يشتهر بصنع المعجزات – وقد اتجه إلى الدين كملاذ من صراعاته الداخلية.

قاما برحلة معاً، وكانت في البداية مشوبة ببعض الصعاب، حيث ظهر كل من اللوم والاستياء على السطح بعد سنوات من الخمود، لكن على ضفاف نهر “بيدرا”، وفي قرية صغيرة بجبال “البرانس” يجدان طريقة ليناقشا الكثير من التساؤلات الكبيرة الخاصة بالحياة، وليعيدا تقييم علاقتهما الخاصة .

“على ضفاف نهر بيدرا” رواية رائعة ، ذات سرد شِعري و غامض ، وتعكس كل أسرار الحب والحياة .