فتيات الفالكيري

“باولو كويلو”

وُلد “باولو كويلو” سنة 1947 في “البرازيل” وأصبح واحداً من المؤلفين الذين تُقرأ مؤلفاتهم على نطاق واسع في العالم اليوم. وقد ذاعت شهرته بفضل رائعته “الخيميائي” التي بيع منها أكثر من 70 مليون نسخة حول العالم حتى طباعة هذا الكتاب، وتُرجمت إلى 56 لغة. وقد حصل “باولو كويلو” على العديد من الجوائز العالمية الرفيعة ومن بينها جائزة “كريستال” من المنتدى الاقتصادي العالمي، ووسام الشرف من “فرنسا”، و”باولو كويلو” واحد من الكتاب الملهمين للأمم و الشعوب ، وقد صار عضواً في الأكاديمية البرازيلية للآداب في عام 2002.

“فتيات الفالكيري”

لماذا نُدمّر الأشياء التي نحبها؟ هذا هو السؤال الذي يواجهه “باولو كويلو”. في هذه القصة التي تتناول مواجهته مع ماضيه و “الفالكيري” – سرد مثير لرحلته التي يعكف فيها “باولو” وزوجته طوال أربعين يوماً على البحث في الحر القائظ لصحراء “موجاف” حيث يقابلان “الفالكيري”، وهن نساء محاربات غريبات يجبن الصحراء بدراجاتهن النارية.

وهذه ليست مغامرة فحسب من مغامرات العصر الحديث، لكنها أيضاً استكشاف لصراع الإنسان مع الشك والخوف، وهي أيضاً قصة حقيقية لشخصين يسعى كل منهما جاهداً إلى فهم الآخر عبر الشدائد.

وهذا الكتاب يحمل إلينا رسالة بالغة الدلالة نتعلم من خلالها الصفح عن ماضينا والإيمان بمستقبلنا.