ولد جوان كريستوف فريدريك فون شيلر ببلدة مارباخ ب”فيتمبرج ” في ألمانيا في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1759م عمل والده كجراح و كجندي في الحرب النمساوية، وأصبح دوق فيتيمبرج عند مولد شاعرنا درس فريدريك القانون ثم الطب لكن ميوله كانت أدبية خلال فترة عمله كجراح إقليمي كتب فريدريك مسرحيته الثورية اللصوص التي أثارت حنق سيدة الدوق عليه.
وعندما أدرك أن حريته الشخصية مقيدة هرب فريدريك من الدوقية حيث واصل عمله المثير بعد ذلك تحول شاعرنا إلى الفلسفة والتاريخ وبفضل كتابه عن “ثورة هولندا” عين “فريدريك” أستاذا فوق العادة في “جينا” عام ١٧٨٩.
في الفترة الممتدة بين ١٧٩٠-١٧٩٣ ظهرت مجموعة “تاريخ حرب الثلاثين عاما” وفي عام 1794 بدأ علاقته الحميمة مع “جوته” الذي عاش بجانبه في “فيمار” من عام 1799م حتى وفاته عام ١٨٠٥ كتب “فريدريك” العديد من القصائد الغنائية، على مدار مشواره الأدبي لكن الفترة الأخيرة من هذا المشوار كانت مثمرة وعامرة بالمؤلفات المسرحية حيث شملت العديد من أعماله العظيمة “وللينشتاين”، ” ماري ستيوارت” “عذراء الأورليانز”،” عروس ميسينا” وويليام: يقول” 1804 طوال حياته كان كل ما يسيطر على كيانه هو حب الحرية والاستقلال وهو ما تبدى بشكل واضح في كتاباته ، لقد تم تصوير الحماس للحرية جيدا في رواية “ويليام” يقول التي تعد أكثر أعماله شيوعا في هذه الرواية يظهر موقف فريدريك من مبادئ الثورة الفرنسية واضحا.
“ماري ستيوارت”
اتخذ “فريدريك شيلر خط تاريخ حياة ماري ستيوارت” في الوقت الذي أعلن فيه مشقة الموت: واستطاع تركيز مأساته في بعض الأماكن وفي وقت بسيط جدا على المستوى الدراسي كانت الساعات الأخيرة ل”ماري” فرصة جميلة جدا لعدم مواجهتها منافستها “إليزابيث” ملكة إنجلترا لما كان عازما على تحقيق الانتصار لحرية خياله بشأن التاريخ سمح شيدر لنفسه ببعض الحرية بالنسبة للأحداث الحقيقية لكتابة هذه الدراما التي تعتبر أفضل مؤلف من بين كل المؤلفات التراجيدية الألمانية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.