مغامرات راسبوتن – Grigori Rasputin

«وليام لوكو»

(1864 – 1927)

ولد “وليام توفنيل لوكو” في 2 تموز (يوليو) عام 1864 في “لندن” وتوفي في 13 تشرين الأول (أكتوبر)عام 1927 كان “وليام” صحفيا وكاتبا وكان أيضا رائدًا في مجال الاتصالات اللاسلكية.

تعلم “وليام “في “إيطاليا” وعمل محررا بجريدة ”ذا جلوب” في فترة التسعينيات ومن ثم احترف الكتابة وكتب عن حرب البلقان الأولى.

و تنوعت كتاباته ما بين الروايات البوليسية وروايات التجسس خاصة في فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى في هذه الفترة قام بنشر كتابه “لورد تورث كليف” (الأمير نورث كليف) ثم نشر سلسلة من قصص التجسس والموضوعات المثيرة حتى سميت تلك الفترة بظاهرة الغزو الأدبي.

حيث انتشرت في “أوروبا” القصص الأدبية المتصلة باحتمال نشوب الحرب العالمية الأولى، وقد فضل “وليام” في أثناء ذلك الكتابة عن قيام ”بريطانيا ”بغزو “ألمانيا” وأشرف على تحرير كتاب “نورث كليف” الذي يحمل اسم “وور أوف ذا نيشنز” أي (حرب الامم) وبعيدا عن الروايات الأدبية فقد كتب بشكل كبير عن الإذاعة اللاسلكية، وله أيضا قصص عديدة تتحدث عن “سويسرا”، كما كتب سيرة ذاتية غير وافية تناول فيها ما يعرفه عن الملوك واحتفالاتهم.

كتاب

(مغامرات “راسبوتين” الراهب الشيطان)

لم يكن “راسبوتين” راهبا أو كاهنا صالحا وذلك على العكس من الفكرة المأخوذة عنه بل كان شخضًا كثير التناقض وهو شخص يثير النقاش الكثير حوله كما أنه أحد الوجوه الأكثر غموضا في ”روسيا“ في بداية القرن العشرين كان قريبا من العائلة المالكة في أثناء حكم “نقولا الثاني” وبصفة خاصة من “ألكسندرا” امرأة القيصر التي كانت تبجله وتعتبره قديسًا ومات “راسبوتين” مقتولا بواسطة عدد من النبلاء الذين كانوا يرون فيه تهديدا لحياة “روسيا”.