هكذا تكلم زرادشت – Thus Spoke Zarathustra

“فريدريك نيتشه”

1908-1844

ولد فريدريك نيتشه لراعي كنيسة “لوثري” في “روكن” في مقاطعة سكسونيا وتولت إحدى قريباته تنشئته بعد وفاة والده عام 1849، وسرعان ما عدل مسعاه الأول لدراسة اللاهوت ليتخصص في فقه اللغة التاريخية في “بون” و “ليزج” حيث درس فريدريك، وأدى به تمكنه من الأدب الكلاسيكي إلى تعيينه مبكرا في المجال الأكاديمي في” بازل” ونشره كتابه “مولد المأساة” (التراجيديا) عام 1872 والذي ميز فيه بين الثقافة الشاعرة وثقافة الشهوة والملذات.

وعندما اضطره المرض إلى التوقف عن مهنة التدريس بدأ نيتشه في إنتاج أعماله الأقل أكاديمية القريبة من الفلسفة والمناهضة للدين والتي اشتهر بها.

وتشمل هذه الأعمال الإنسان:

كتاب “الجميع في غاية الإنسانية” عام 1878 ، وكتاب “علم المرح” عام 1362, ثم كتابه “هكذا تكلم زرادشت” عام 16583، وكتاب “ما وراء الخير والشر” عام 1885 لم يتعاف نيتشه من الانهيار البدني والعقلي الخطير الذي عاناه عام 1889 وعليه تم نشر كتابيه: إرادة القوة عام 1901 ، وسيرته الذاتية ” الإنسان الكامل” عام 1908 بعد وفاته.

كتاب “هكذا تكلم زرادشت” إنتاج فلسفي خاص نيتشه يهدم وهو يستأصل هكذا تكلم زرادشت وهو يتناول موضوع الإنسان.

شاعر ونبي ، انسحب “زرادشت ” إلى الجبل وعاد بين الناس لكي يحدثهم و درسه الأساسي؛ الإرادة تحور من أقواله أيضا: ليتك تصبح ما أنت عليه كثيرا ما تكون الفضيلة حق الأضعف، وهي تشمل كل شيء، الرغبة والخلق والمسرة والإنسان السامي “نيتشه” هو من يتمتع بحواس متغيرة تتعارض بشدة، لكنه يسيطر عليها وفكرة “نيتشه” عبارة عن تحد دائم وهي بعيدة عن كل نظام سياسي.

وحرارة شعر “نتشه” وغرابته منحتاه شهرة عالمية.

ومعاصرونا ليس أمامهم إلا الاختيار بينه وبين ماركس.