فرانسواز ساجان
كاتبة رومانسية ومسرحية فرنسية
دخلت فرانسواز ساجان مبكرا إلى مجال الأدب، تنحدر فرانسواز عن أسرة من الطبقة البرجوازية الكبيرة؛ ونشأت في وسط شبه بارد ظهر هواؤه في أعمالها، قضت طفولتها بلا أي مشاكل بعيدة عن مأساة الحرب العالمية الثانية بمجرد أن تجاوزت مرحلة المراهقة شهدت نصرا مدهشا مع روايتها الأولى” Bonjour tristesse “واندفعت بشدة نحو طابور المشاهير جذبت العامة والنقاد ولكنها صدمت إلى حد ما الرأي العام لكونها أول سن تجرأت في التحدث بلا خجل عن الرغبة الجنسبة من وجهة نظر امرأة في سن التاسعة عشرة ها هي ذي قد بلغت وصورت وهذا ما أضاف مزيدا من الوضوح إلى إدراكها المستنير لجيل بلا مثل أعلى إن نموذج حياتها كثير الجلبة وحبها للسيارات الرياضية ورحلاتها لشاطئ “الأزور” كل هذا أضاف إلى نثرها العصبي أصالة المواقف المعاشة لكنها لم تخف إدراكها بصعوبة الحياة.
على المستوى الأدبي هذا الإدراك الخاص بالعالم ينعتس من خلال التحليل النفسي المتروك عمدا إلى حالة التجريب و النزوع إلى تحليل الشخصيات باستخدام الجمل القصيرة وأحيانا الجوهرية إن شخصيات “فرانسواز ساجان” تضلل همها و تتحمس للاستسلام للوهم الزائل للرفاهية هذه الشخصيات لا تعيش ولكنها على الأكثر توجد تفكر حينذاك في “ف.س فيتزجيرالد” بالنسبة للنبرة العامة لزوال الوهم أو في “الغريب ل “ألبرت كامي” ، الأعمال التالية ابتسامة معينة عام 1959 “هل تحب برامس ” عام ١٩٥٩ التي مثلها أناتول ليفاك” في عام ١٩٦١ على الشاشة و السحب العجيبة عام ١٩٦١ “حارس القلب نوبة الاستسلام عام 1968 والمرأة المشوهة عام1971 نقلت بالمماثلة موضوعات الهم والفرار من الكحول، أجبرها حادث السيارة في عام ١٩٥٧ على البقاء عدة أسابيع في فترة نقاهة وخرجت منها بقصة السموم وتعد بمثابة استبطان بشكل يومي.
انجذبت إلى المسرح ومن ثم كتبت عدة مسرحيات منها: قصر في “السويد” عام ١٩٦٠ الفستان البنفسجي و”فالنتين” عام ١٩٦٣ “العنف المضاد ” عام 1987 وقامت بتجربة الإخراج مع رواية “السعادة” لما كانت متعددة المواهب عملت لبعض الوقت في السينما ، اقتباسها للسينما رواية (السرخسيات الزرقاء) عام ١٩٧٦ ثم رواية “دم بورجيا ” للتليفزيون عام ١٩٧٧ هذه المرأة التي قابلت كارسون ما كولر ترومان كابوت تينس ويليامز وجان بول سارتر نشرت ذكرياتها “مع أفضل ذكرى” في عام ١٩٨٤ والتي ذكرت ببعض الرقة العصر الكبير لسان جيرمين دبريه ،ظهرت بعد ذلك روايات أخرى: “منزل راكول فيجا” عام ١٩٨٥ و الأعذار عام 1991 وكآبة الرحلة عام 1994.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.