وداعاً للسلاح – A Farewell To Arms

أرنست هيمنجواي

(1899 – 1961)

حاز جائزة نوبل للآداب عام 1954

هو أديب أمريكي، ولد في تموز (يوليو) سنة 1899. . انقطع عن مواصلة دراسته في ”أمريكا“ ليعمل كصحفي ناشئ ثم التحق في الحرب العالمية الأولى بإحدى فرق الإسعاف بالمشاة الإيطالية وأصيب بجراح بشظايا قنبلة سنة 1918 عاد إلى “أمريكا“ واشتغل بالتحرير قضى خمس سنوات في العمل الصحفي الجدي اكتسب خبرته في هذا المجال مما كان له أكبر الأثر في الأدب القصصي الأمريكي.

في عام 1923 نشر أول مجموعة قصصية له بعنوان (ثلاث قصص وعشر قصائد) وفي عام 1926 ظهر أول كتاب له بعنوان “الشمس تشرق أيضا“ ثم توالت كتبه الأخرى مثل: “الموت بعد الظهر“ ثم “لمن تقرع الأجراس:“۔

توفي في عام 1961 على أثر حادث غامض.

كتاب

”وداعًا للسلاح“

في سنة 1918 ذهب “أرنست هيمنجواي“ إلى الحرب التي تمثل نهاية جميع الحروب تطوع للعمل في خدمة الإسعاف في “إيطاليا“ وخرج في أثناء خدمته هذه كرم مرتين ونتيجة لخبرته جاءت روايته “وداعا للسلاح” .

إن وصف”هيمنجواي“ للحرب لا يمكن أن ينسى إذ أظهر الخوف على حقيقته كما أظهر رفقاء السلاح وكذلك شجاعة الشباب الامريكي المتطوع وأيضا من تقابل معهم في ”إيطاليا“ من رجال وسيدات: ونقل كل ذلك نقلا واقعيا كاملا لم تكن روايته “وداعًا للسلاح“ رواية عن الحرب فقط لكن ”همنجواي“ خلق منها أيضا قصة حب ذات نهاية درامية غير متوقعة.

فكرتها الواقعية القاسية غير أنها لم تخل من العاطفة إنها غريبة وحقيقية مما يجعلها مُقنعة للقارئ بصدقها ودقتها.

إن كتاب “وداعا للسلاح“ هو الأجمل والأكثر تحريكا للمشاعر: والاكثر تعبيرا عن الطبيعة الإنسانية.