الأمير – Le Prince

“نيكو لاس ماكيافيلي “

(1489 – 1527 )

ولد “نيكولاس ماكيافيلي” في مدينة «فلورنسا» “بإيطاليا” في الرابع من شهر أيار (مايو) عام 1469 م وتوفي 21 حزيران (يونيو)1527 م.

تعمق في العلم، ودرس اللغة اللاتينية كما أنه أيضا تعلم في مدرسة الشارع.

ذهب «ماكيافيلي» لسماع عظات «سافونارول » لكنها لم تقنعه.

بدأت حياة “نيكولا” العامة عندما تين سكرتيرًا لمكتب رئيس القضاة الثاني وها هو قد أصبح أكبر مؤسس للجمهورية.

أرسل في بعثات مختلفة تزوج خلالها من فتاة بسيطة قليلة التعليم لكن ذات قلب كبير هي “مارتيتا كورسيني” ستضيف إلى ابنه الذي تبناه أطفالا عديدين يعيش منهم خمسة.

يعتبر “ماكيافيلي ” بالفعل أول كاتب عصري يستخدم تجربته الخاصة عن السلطة ليستلهم منها المبادئ المحسوسة للحكومة.

(الأمير)

هل كان «نيكولاس ماكيافيلي » يحلم بأن يكون أميرًا؟

ربما داعبته الآمال في مرحلة من حياته أن يصبح هكذا، وربما كان كتابه هذا “الأمير” رؤيته هو، وهو تعبير صادق لما يدور في باطنه.

نجد في هذا الكتاب تركيزا شديدا على منصب الإمارة وما يتطلبه هذا المنصب من خبرة وحنكة سياسية ، وعمل مستمر بقبضة حديدية لا ترحم لبسط النفوذ والسيطرة، وهذا ما كان بأمله لنفسة ويطمع فيه، فالغاية تبرر الوسيلة.

ربما كان «الأمير » – تقريبًا – أول كتاب وضعه رجل دبلوماسي يخصصه للعمل السياسي المحض، والعلاقة بين الحاكم والمحكوم، ومعاناة الحكام في السيطرة على الشعوب وحتى معاناتهم في الوصول إلى الحكم والسلطة ،ومعاناتهم أيضًا من جيرانهم وحلفائهم.

إذن السلطة شيئ براق لامع يخطف الأبصار ويأسر العقول والقلوب، فإذا ما بلغها إنسان – أيا كان – فلن يتركها ببساطة أو يتخلى عنها عفويا، وحتى تحت مسمى الديمقراطية وحرية الاختيار، هكذا يرى «ماكيافيلي».