تاييس والراهب العاشق – Thaïs

“اناتول فرانس”

(1844 – 1924)

حائز على جائزة نوبل للآداب 1921

كابن لأحد بائعي الكتب قضى “أناتول فرانس” معظم حياته على مقربة من الكتب وقد أطلق على مكتبة والده اسم “مكتبة فرنسا”.. ودرس “أناتول فرانس” في كلية «ستانيسلاس» وبعد تخرجه قام بمساعدة والده بالعمل معه في مكتبته وفي عام 1376 عين في وظيفة أمين مكتبة في مجلس الشيوخ الفرنسي وبأسلوبه الساخر ونزعته الدائمة إلى الشك اعتبر في عصره الأديب الفرنسي المثالي.

وقد رشح نفسه لرئاسة الاكاديمية الفرنسية في عام 1895، وحصل على جائزة نوبل للآداب في عام 1921، ذاعت شهرة «أناتول فرانس» بعد نشر أثره الأدبي : «جريمة سيلفستر بونارد» في عام 1881، ومن أشهر أعماله: «الآلهة عَطْشى» و «الزنبقة الحمراء» و «تاييس والراهب العاشق» ، وقد نشرت كل مؤلفاته المجمعة في خمسة وعشرين مجلدا بين عامي 1925 و 1935 وتوفي عام 1924۔

كتاب

“تاييس والراهب العاشق”

رواية وضعها الكاتب الكبير «أناتول فرانس» تعود أحداثها إلى زمن بعيد، حيث كان النساك يسكنون الصحراء، ويزاولون ضروب الإصلاح، والتقوى، ويحرمون أبدانهم كل مناع ولذة وكانت شهواتهم تكسو عليهم أحيانا. وتدور الأحداث حول شخصيتين محوريتين هما: «تاييس» و «بافنوس» حبث تجد «تاييس» وقد هامت بحب اللهو والمرح والرقص والغناء أما «بافنوس» ذلك الراهب كبيرالكهنة، القادم من ‎الصحراء فقد سمع عنها من بعيد فجاء إليها وقال لها كلمات تحرقٌ كالنَّار.. قال: «سوف تبكين على آثامك وما قدمت يداك..» و دعاها للذهاب إلى دير الراهبات وتتوالى الأحداث بأسلوب ممتع. . فكن معنا عزيزي القارئ، لتعرف مصير «تاييس» وهذا الراهب الذي هام بها عشقا حتى الموت۔